فصل: المشورة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 العفو

8726- ‏{‏الصديق رضي الله عنه‏}‏ عن ابن عمر عن أبي بكر قال‏:‏ بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة ناد مناد‏:‏ أين أهل العفو‏؟‏ فيكافئهم الله تعالى بما كان من عفوهم عن الناس‏.‏

ابن منيع‏.‏

8727- عن عبد الله بن عمرو قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن فلانا شتمني وضربني، ولولا الله ورسوله ما كان أطول مني لسانا ولا يدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كيف قلت‏؟‏ فأعاد عليه، فقال‏:‏ من شتم أو ضرب ثم صبر زاده الله لذلك عزا، فاعفوا يعف الله عنكم‏.‏

ابن النجار‏.‏

8728- عن أبي الدرداء أنه قال لرجل‏:‏ إن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك، قال‏:‏ فما تأمرني‏؟‏ قال‏:‏ إقرض من عرضك ليوم فقرك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8729- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال‏:‏ إن نافرت الناس نافروك، وإن هربت منهم أدركوك، وإن تركتهم لم يتركوك، قال‏:‏ كيف أصنع‏؟‏ قال‏:‏ هب عرضك ليوم فقرك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8730- عن أبي الدرداء قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن ناقدت الناس ناقدوك، وإن تركت الناس لم يتركوك، وإن هربت منهم أدركوك، قلت‏:‏ فما أصنع‏؟‏ قال‏:‏ هب عرضك ليوم فقرك‏.‏

‏(‏ك خط‏)‏ في‏.‏‏.‏‏.‏ وقالا‏:‏ روي عن أبي الدرداء مرفوعا وموقوفا‏.‏

 العشق

8731- عن أبي غسان النهدي ‏(‏أبو غسان النهدي هو‏:‏ مالك بن إسماعيل بن درهم مولاهم الحافظ الكوفي ابن بنت حماد بن أبي سليمان صدوق ثبت إمام من الأئمة‏.‏

تهذيب التهذيب ‏(‏10/3‏)‏‏.‏

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ‏(‏3/424‏)‏‏.‏

ثقة مشهور وليس بالكوفة أتقن من أبي غسان‏.‏ انتهى‏.‏باختصار‏.‏ ص‏)‏ قال‏:‏ مر أبو بكر الصديق في خلافته بطريق من طرق المدينة، فإذا جارية تطحن وهي تقول‏:‏

وهويته من قبل قطع تمائمي * متمايسا مثل القضيب الناعم

وكأن نور البدر سنة وجهه * يومي ويصعد في ذؤابة هاشم

‏(‏سنة وجهه قال في القاموس بعد كلام كثير في أحوال ضبطها ومعناها‏:‏ الوجه أو حره أو دائرته أو الصورة أو الجبهة‏.‏انتهى‏.‏ح‏)‏ فدق عليها الباب فخرجت إليه، فقال‏:‏ ويلك حرة أو مملوكة‏؟‏ قالت مملوكة يا خليفة رسول الله، قال‏:‏ فمن تهوين فبكت‏؟‏ فقالت‏:‏ يا خليفة رسول الله إلا انصرفت عني بحق القبر، قال‏:‏ لا وحقه لا أريم ‏(‏أريم‏:‏ أبرح أي لا أبرح‏.‏ انتهى‏.‏قاموس‏.‏ ح‏)‏ أو تعلميني، قالت‏:‏

وأنا التي لعب الغرام بقلبها * فبكت لحب محمد بن القاسم

فبعث إلى مولاها، فاشتراها منه، فبعث بها إلى ابن القاسم بن جعفر بن أبي طالب‏.‏

الخرائطي في اعتلال القلوب‏.‏

8732- عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خيار أمتي الذين يعفون إذا أتاهم الله من البلاء شيئا، قالوا‏:‏ يا رسول الله وأي بلاء هو‏؟‏ قال‏:‏ العشق‏.‏

الديلمي‏.‏

 العقل

8733- عن أبي أمامة أنه كان يقول‏:‏ إعقلوا، ولا إخال العقل إلا قد رفع للحديث الذي كنا نسمعه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أعقل عليه منا على حديثكم اليوم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8734- يا أبا ذر؛ لا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق‏.‏

‏(‏هب‏)‏ والخرائطي في مكارم الأخلاق‏.‏

 الغيرة

8735- عن علي رضي الله عنه قال‏:‏ ألم يبلغني عن نسائكم أنهن يزاحمن العلوج ‏(‏العلج‏:‏ الرجل القوي الفخم وكذا ‏(‏يريد بالعلج‏)‏ بالعلج الرجل من كفار العجم وغيرهم، والأعلاج‏:‏ جمعه ويجمع على علوج‏.‏

النهاية في غريب الحديث ‏(‏3/286‏)‏‏.‏انتهى‏.‏ص‏)‏ في الأسواق‏؟‏ ألا تغارون‏؟‏ من لم يغر فلا خير فيه‏.‏

رسته‏.‏

8736- عن علي قال‏:‏ الغيرة غيرتان‏:‏ حسنة جميلة يصلح بها الرجل أهله، وغيرة تدخله النار‏.‏

‏(‏رسته‏)‏‏.‏

 قضاء الحوائج

8737- عن علي قال‏:‏ إن الجنة لتشتاق إلى من سعى لأخيه المؤمن في قضاء حوائجه ليصلح شأنه على يديه، فاستبقوا النعم لذلك، فإن الله يسأل الرجل عن جاهه فيما بذله كما يسأله عن ماله فيما أنفقه‏.‏

‏(‏خط‏)‏ وقال‏:‏ في سنده أبو الحسين محمد بن العباس المعروف بابن النحوي في رواياته نكرة‏.‏

 القناعة

8738- ‏{‏عمر رضي الله عنه‏}‏ عن عبد الله بن عبيد قال‏:‏ رأى عمر بن الخطاب على الأحنف قميصا، فقال‏:‏ يا أحنف بكم أخذت قميصك هذا‏؟‏ قال‏:‏ أخذته باثنى عشر درهما، قال‏:‏ ويحك ألا كان بستة دراهم، وكان فضله فيما تعلم‏.‏

ابن المبارك‏.‏

8739- عن الحسن البصري قال‏:‏ كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري اقنع بروحك في الدنيا، فإن الرحمن فضل بعض عباده على بعض في الرزق، بل يبتلى به كلا فيبتلي به من بسط له كيف شكره فيه‏؟‏ وشكره لله أداؤه الحق الذي افترض عليه فيما رزقه وخوله‏.‏

ابن أبي حاتم‏.‏

8740- عن أبي بكر الداهري عن ثور بن يزيد عن خالد بن مهاجر عن عمر بن الخطاب قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، لا بقليل تقنع، ولا بكثير تشبع، ابن آدم إذا أصبحت معافى في بدنك، آمنا في سربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء‏.‏

أبو نعيم في الأربعين الصوفية‏.‏

8741- عن أبي جعفر قال‏:‏ أكل علي رضي الله عنه من تمر دقل ‏(‏دقل‏:‏ بفتح الدال والقاف أردأ التمر‏.‏ انتهى‏.‏قاموس‏.‏ ح‏)‏ ثم شرب عليه الماء، ثم ضرب على بطنه، وقال‏:‏ من أدخله بطنه النار فأبعده الله ثم تمثل‏.‏

فإنك مهما تعط بطنك سؤله * وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا

العسكري‏.‏

8742- عن الشعبي قال‏:‏ قال علي بن أبي طالب‏:‏ يا ابن آدم لا تعجل هم يومك الذي يأتي على يومك الذي أنت فيه، فإن لم يكن من أجلك يأت فيه رزقك - واعلم أنك لا تكتسب من المال فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك‏.‏

الدينوري‏.‏

8743- عن سعد أنه قال لابنه‏:‏ يا بني إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنه من لم يكن له قناعة لم يغنه مال‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8744- عن ثوبان قال‏:‏ قلت يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا‏؟‏ قال‏:‏ ما سد جوعك، ووارى عورتك، فإن كان لك شيء يظلك‏.‏‏.‏‏.‏ وإن كان لك دابة تركبها فبخ‏.‏

ابن النجار‏.‏

8745- عن أبي الدرداء قال‏:‏ ذرعنا المسجد، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ عريش كعريش موسى‏؟‏ ثمام ‏(‏ثمام‏:‏ كعزاب بضم الثاء وفتح الميم انتهى‏.‏قاموس‏.‏ ح‏)‏ وخشيبات، والأمر أعجل من ذلك‏.‏

الديلمي وابن النجار‏.‏ مر برقم/7106/‏.‏

8746- عن أبي هريرة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أبا هريرة إذا سددت كلب الجوع برغيف وكوز ماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار‏.‏

الديلمي‏.‏

 كظم الغيظ

8747- عن أبي برزة الأسلمي قال‏:‏ أغلظ رجل لأبي بكر الصديق، فقال أبو برزة‏:‏ ألا أضرب عنقه‏؟‏ فانتهره، فقال‏:‏ ما هي لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏ط حم‏)‏ والحميدي ‏(‏د ت ع ك قط‏)‏ في الأفراد ‏(‏ص ق‏)‏‏.‏

8748- عن عمر قال‏:‏ ما تجرع عبد جرعة من لبن أو عسل خيرا من جرعة غيظ‏.‏

‏(‏حم‏)‏ في الزهد‏.‏

8749- عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأناس يتجاذون مهراسا ‏(‏يتجاذون مهراسا‏:‏ أي يحملون حجرا عظيما يمتحنون فيه قوتهم برفعه من على الأرض انتهى‏.‏بالمعنى من النهاية‏.‏ ح‏)‏، فقال‏:‏ أتحسبون الشدة في حمل الحجارة إنما الشدة في أن يمتلئ أحدكم غيظا ثم يغلبه‏.‏

ابن النجار‏.‏

8750- عن أنس قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يرفعون حجرا فقال‏:‏ ما هذا‏؟‏ فقالوا‏:‏ يا رسول الله هذا حجر، كنا نسميه حجر الأشد، فقال‏:‏ ألا أدلكم على أشدكم‏؟‏ أملككم لنفسه عند الغضب‏.‏

العسكري في الأمثال، وقال هكذا رواه، فقال يرفعون بالفاء يربعون بالباء وفيه شعيب بن بيان ذكره في المغني في الضعفاء وليس هو في الميزان ولا في اللسان‏.‏

8751- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ما تعدون الصرعة فيكم‏؟‏ قالوا‏:‏ الذي لا يصرعه الرجال قال‏:‏ بل الذي يملك نفسه عند الغضب‏.‏

العسكري في الأمثال ‏(‏رواه البخاري في صحيحه كتاب الأدب باب الحذر من الغضب ‏(‏8/34‏)‏ ورواه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وبرقم/2608/‏.‏ ص‏)‏‏.‏

 محاسبة النفس وعداوتها

8752- عن مولى أبي بكر قال‏:‏ قال أبو بكر الصديق‏:‏ من مقت نفسه في ذات الله، آمنه الله من مقته‏.‏

ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس‏.‏

 المداراة

8753- عن النزال بن سبرة قال‏:‏ كنا مع حذيفة في البيت، فقال له عثمان‏:‏ ما هذا الذي يبلغني عنك‏؟‏ فقال‏:‏ ما قلته، فقال عثمان‏:‏ أنت أصدقهم وأبرهم، فلما خرج قلت له‏:‏ ألم تقل ما قلته‏؟‏ قال‏:‏ بلى ولكني أشتري ديني ببعضه مخافة أن يذهب كله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8754- عن أبي الدرداء قال‏:‏ إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا تلعنهم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8755- عن محمد بن مطرف عن ابن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ذبوا بأموالكم عن أعراضكم، قالوا‏:‏ يا رسول الله كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا‏؟‏ قال‏:‏ تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه‏.‏

الديلمي‏.‏

8756- عن الحسين بن غلمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ذبوا عن أعراضكم بأموالكم، قالوا كيف نذب عن أعراضنا بأموالنا‏؟‏ قال‏:‏ تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه‏.‏

الديلمي‏.‏

8757- عن عائشة قالت جاء مخرمة بن نوفل فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته قال‏:‏ بئس أخو العشيرة، فلما دخل أدناه وبش به حتى خرج، فلما خرج قلت‏:‏ يا رسول الله قلت له وهو على الباب‏:‏ ما قلت فلما دخل بششت به حتى خرج‏؟‏ قال‏:‏ أعهدتني فحاشا‏؟‏ إن شر الناس من يتقى شره‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8758- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال‏:‏ سلم على عدوك يعنك الله عليه، وتضرع له ينصرك الله عليه، واحلم عنه يأخذ الله بلسانه‏.‏

ابن النجار‏.‏

8759- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال‏:‏ سلم على عدوك يعنك الله عليه، وتضرع له ينصرك الله عليه إذا اشتكى العبد، ثم عوفي فلم يحدث خيرا ولم يكف عن سوء لقيت الملائكة بعضها بعضا، يعني حفظته فقالت‏:‏ إن فلانا داويناه فلم ينفعه الدواء‏.‏

ابن النجار‏.‏

 المروءة

8760- ‏{‏مسند عمر رضي الله عنه‏}‏ عن حبيب بن مرة السعدي أن عمر ابن الخطاب قال لقوم من عبد القيس‏:‏ ما المروءة فيكم‏؟‏ قالوا‏:‏ العفة والحرفة‏.‏

ابن المرزبان‏.‏

8761- عن عطاء قال‏:‏ قال عمر‏:‏ المروءة الظاهرة، وفي رواية المروءة الثياب الظاهرة‏.‏

ابن المرزبان‏.‏

8762- عن رجل من بني ليث قال‏:‏ مر علي بن أبي طالب بفتيان من قريش يتذاكرون المروءة فسألهم ما تذاكرون؛ قالوا‏:‏ المروءة فقال‏:‏ على الإنصاف والتفضل‏.‏

ابن المرزبان في المروءة‏.‏

8763- عن جابر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من ثقيف‏:‏ يا أخا ثقيف، ما المروءة فيكم‏؟‏ قال‏:‏ يا رسول الله الإنصاف والإصلاح قال‏:‏ وكذلك هي فينا‏.‏

ابن النجار‏.‏

8764- عن الحسن بن علي رضي الله عنهما‏:‏ أن معاوية سأله عن الكرم والمروءة فقال‏:‏ أما الكرم فالتبرع بالمعروف والإعطاء قبل السؤال والإطعام في المحل، وأما المروءة فحفظ الرجل دينه وإحراز نفسه من الدنس، وقيامه بضيفه، وأداء الحقوق، وإفشاء السلام‏.‏

ابن المرزبان‏.‏

8765- عن عمر رضي الله عنه قال‏:‏ حسب الرجل ماله، وكرمه دينه، وأصله عقله، ومروءته خلقه‏.‏

ابن المرزبان‏.‏

 المشورة

8766- ‏{‏الصديق رضي الله عنه‏}‏ عن عبد الله بن عمر قال‏:‏ كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاورنا في الحرب، وعليك به، قال‏:‏ وكتب إليه، أما بعد‏:‏ فقد عرفت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار بعد موته‏:‏ إقبلوا من محسنهم، وتجاوزا عن مسيئهم‏.‏

البزار ‏(‏طب عق‏)‏ وسنده حسن‏.‏

8767- ‏{‏عمر رضي الله عنه‏}‏ عن ابن شهاب قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب إذا نزل الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يقتفي حدة عقولهم‏.‏

‏(‏هق‏)‏ وابن السمعاني في تاريخه‏.‏

8768- عن ابن سيرين قال‏:‏ إن كان عمر بن الخطاب ليستشير في الأمر، حتى إن كان ليستشير المرأة فربما أبصر في قولها الشيء يستحسنه فيأخذ به‏.‏

‏(‏هق‏)‏‏.‏

8769- عن عمر قال‏:‏ خالفوا النساء، فإن في خلافهن بركة‏.‏

العسكري في الأمثال‏.‏

8770- عن عمر قال‏:‏ الرأي الفرد كالخيط السحيل، والرأيان كالخيطين المبرمين، والثلاثة الآراء لا تكاد تنقطع‏.‏

الدينوري‏.‏

8771- عن المسيب بن نجبة ‏(‏نجبة بفتح النون والجيم والباء قتل سنة 65 انتهى‏.‏تقريب التهذيب‏.‏ ح‏)‏ أن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر أتوه يخطبون إليه ابنته، فقال‏:‏ مكانكم حتى أعود إليكم، فأتى عليا، فقال‏:‏ إني خلفت في المنزل الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر يخطبون إلي وأتيت أمير المؤمنين لأشاوره، فقال‏:‏ أما الحسن فمطلاق ولا تحظى النساء عنده، وأما الحسين فملق، ولكن زوج ابن جعفر، فزوج ابن جعفر، فقالا له‏:‏ منعتنا وزوجت ابن جعفر‏؟‏ فقال‏:‏ أشار علي أمير المؤمنين، فأتياه فقالا‏:‏ وضعت منا يا أمير المؤمنين‏؟‏ فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ المستشار مؤتمن، فإذا استشير أحدكم فليشر بما هو صانع لنفسه‏.‏

العسكري‏.‏ مر برقم/7181/‏.‏

8772- عن علي قال‏:‏ من استشار رجلا فأشار عليه بما رأى أن الصلاح في غيره لم يمت حتى يسلب عقله‏.‏

الدينوري‏.‏

8773- عن طلحة قال‏:‏ لا تشاور بخيلا في صلة ولا جبانا في حرب ولا شابا في جارية‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

 النصيحة

8774- ‏{‏ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏}‏ عن ثوبان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الدين النصيحة، الدين النصيحة، قالوا‏:‏ لمن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم‏.‏

‏(‏كر‏)‏ ‏(‏ورواه مسلم أيضا من رواية أبي رقية تميم بن أوس الداري‏.‏ ح‏)‏ ومر بهذه الأرقام‏:‏ ‏(‏7196 - 7197 و 7201‏)‏‏.‏ انتهى‏.‏ ص‏)‏‏.‏

8775- عن ثوبان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ رأس الدين النصيحة قلت لمن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ لله ولدينه ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وللمسلمين عامة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

8776- عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المؤمنين وعامتهم‏.‏

ابن النجار‏.‏